قَوْلُهُ: «يُوخَفُ السِّدْرُ» الْوَخِيفُ خَلْطُكَ الْخَطْمِيَّ تُوخِفُهُ قَوْلُهُ: «كَانَ مِنِّي خُفُوفٌ» الْخُفُوفُ: سُرْعَةُ السَّيْرِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْخَيْفَانُ: الْجَرَادُ إِذَا صَارَتْ فِيهِ حُمْرَةٌ وَسَوَادٌ وَصُفْرَةٌ , الْوَاحِدَةُ: خَيْفَانَةٌ , وَسُمِّيَتِ الْفَرَسُ خَيْفَانَةً , شُبِّهَتْ بِالْجَرَادِ لِخِفَّتِهَا , قَالَ:
[البحر المتقارب]
وَأَرْكَبُ فِي الرَّوْعِ خَيْفَانَةً ... كَسَا وَجْهَهَا سَعَفٌ مُنْتَشِرْ
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: النَّاسُ أَخْيَافٌ: أَيْ مُخْتَلِفُونَ وَالْخَافَةُ: خَرِيطَةٌ مِنْ أَدَمٍ يَتَقَلَّدُهَا الرَّجُلُ إِذَا صَعِدَ إِلَى الْعَسَلِ وَالْخَافَةُ: جُبَّةُ جُلُودٍ يَلْبَسُهَا السَّقَّاءُ وَالْخَافَةُ: الْغَيْبُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: الْأَخْفَجُ: مُعْوَجُّ الرِّجْلِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute