أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ عَنِ الْفَرَّاءِ: إِذَا كَانَ مَصْدَرًا ثُقِّلَ , فَإِذَا أَرَدْتَ بَغِيضَ قَوْمٍ قُلْتَ: شَنْآنُ. وَأَنْشَدَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ:
[البحر الطويل]
وَمَا الْعَيْشُ إِلَّا مَا يُلِذُّ وَيُشْتَهَى ... وَإِنْ لَامَ ذُو الشَّنْآنِ فِيهِ وَفَنَّدَا
وَقَالَ آخَرُ:
[البحر المتقارب]
وَمِنْ شَانِئٍ كَاسِفٍ بَالُهُ ... إِذَا مَا انْتَسَبْتُ لَهُ أَنْكَرَنْ
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: التَّشْنِينُ: أَنْ تَلِينَ أَرْسَاغُ الْفَرَسِ حَتَّى تُصِيبَ الْأَرْضَ قَوْلُهُ: «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَشِينَهُ بِالشَّيْبِ» الشَّيْنُ " خِلَافُ الزَّيْنُ قَالَ:
[البحر البسيط]
أَرْضٌ تَوَارَثَهَا شَعُوبُ ... فَكُلُّ مَنْ حَلَّهَا مَحْرُوبُ
إِمَّا قَتِيلًا وَإِمَّا هَالِكًا ... وَالشَّيْبُ شَيْنٌ لِمَنْ يَشِيبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute