للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْلُهُ: «وَالْوَضِيعَةُ عَلَى الْمَالِ» أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ: وَضَعَ فُلَانٌ، فَهُوَ يُوضَعُ وَضِيعَةً، إِذَا نَقَصَ مِنْ رَأْسِ مَالِهِ، أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ عَنِ الْفَرَّاءِ: إِنَّهُ لَيُوضَعُ، وَيُوكَسُ، وَوُكِسَ، وَلَا يُقَالُ: وَضَعَ وَوَكَسَ قَوْلُهُ: «لَا بَأْسَ أَنْ تَضَعَ رَهْنَكَ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ» ، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: وَضَعَ ذَلِكَ الشَيْءَ مَوْضِعَهُ، فَهُوَ يَضَعُهُ، وَتَرَكْتُ الْإِبِلَ وَاضِعَةً بِمَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا: أَيْ مُقِيمَةً لَا تَبْرَحُ، وَوَضَعَ فُلَانٌ عِنْدَ فُلَانٍ وَضِيعًا إِذَا اسْتَوْدَعَهُ وَدِيعَةً، وَالْوَضِيعُ مِنَ التَّمْرِ، أَنْ يُؤْخَذَ قَبْلَ أَنْ يَيْبَسَ، فَيُوضَعُ فِي الْجِرَانِ قَوْلُهُ: «انْظُرْ أَوْضَعَ رَجُلٍ تَرَاهُ» أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: وَضَعَ الرَّجُلُ يُوضَعُ ضَعَةً قَبِيحَةً: إِذَا اتَّضَعَ شَرَفُهُ، أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ: الْمُوَضَّعُ: الَّذِي لَيْسَ بِمُحْكَمِ الْخَلْقِ كَالْمُخَنَّثِ، أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الضَّعَةُ: نَبْتٌ قَالَ أَبُو الْغَمْرِ: يَنْبُتُ بِنَجْدٍ، وَتِهَامَةَ فِي السَّهْلِ، وَالْجُدَدِ، وَلَا يَنْبُتُ فِي قُلَلِ الرَّمْلِ، وَالْجِبَالِ، وَهِيَ بَيْضَاءُ فِيهَا ثَمَرَةٌ سَوْدَاءُ، يَأْكُلُهَا النَّاسُ فِي الشِّدَّةِ

<<  <  ج: ص:  >  >>