قَوْلُهُ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْعَضْهِ» ، هُوَ مُفَسَّرٌ فِي الْحَدِيثِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: الْعَضْهُ: السِّحْرُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ، يَقُولُونَ لِلسَّاحِرَةِ: الْعَاضِهَةُ أَخْبَرَنِي أَبُو عُمَرَ، عَنِ الْكِسَائِيِّ: الْعَضَهُ: السِّحْرُ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ، عَنِ الْفَرَّاءِ، قَالَ: هُوَ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ السِّحْرُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْعَضَهُ: الْقَالَةُ الْقَبِيحَةُ، رَجُلٌ عَاضِهٌ وَعَضِهٌ، وَهُوَ الْعَضِيهَةُ أَخْبَرَنَا عَمْرَةُ، عَنْ أَبِيهِ: الْعَضِيهَةُ أَنْ تَقُولَ فِي الرَّجُلِ مَا لَيْسَ فِيهِ وَكَانَ الْخَلِيلُ يَقُولُ: الْعَضِيهَةُ: الْإِفْكُ، وَالْبُهْتَانُ أَنْشَدَنَا عَمْرٌو:
[البحر الطويل]
أَرَدْتَ بِنَا اللَّاتِي تَقَطَّرُ مِنْ دَمٍ ... أَسِرَّتُهَا دَسَّ الْعِضَاهَةِ، وَالْقِيلِ
وَقَالَ آخَرُ فِي الْعَضْهِ: السِّحْرُ:
[البحر الوافر]
وَلَا تُلْفَى بِعَرْصَتِهِ الْمَآلِي ... وَلَا نَفْثُ الْعَوَاضِهِ وَالنَّمِيمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute