قَوْلُهُ: «أَهْدَيْنَا لَهُ تَعْضُوضًا» ، وَهُوَ جِنْسٌ مِنَ التَّمْرِ أَصْلُهُ مِنَ الْبَحْرَيْنِ، وَهُوَ بِالْبَصْرَةِ، وَهِيَ نَخْلَةٌ حَمْرَاءُ دَقِيقَةُ الْجِذْعِ وَالرَّأْسِ، قَصِيرَةُ السَّعَفِ، قَلِيلَةُ الْخُوصِ، إِلَّا أَنَّهُ صَفِيقٌ طَيِّبُ الْمُشَقَّقِ وَقَالَ أَبُو عُمَرَ الْأَسْعَدِيُّ: قَدْ تَضَعْضَعَ الْحَوْضَ إِذَا شَرِبَ عَامَّةَ مَائِهِ، وَبَقِيَ فِيهِ شَيْءٌ، وَالتَّضَعْضُعُ: الْخُضُوعُ وَالتَّذَلُّلُ قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ:
[البحر الكامل]
وَتَجَلُّدِي لِلشَّامِتِينَ أُرِيهِمُ ... أَنِّي لِرِيَبِ الدَّهْرِ لَا أَتَضَعْضَعُ
وَالْعِضُّ: الدَّاهِي وَالْمُجَرَّدُ، وَالْمُجَرَّسُ، وَالْمُثَقَّلُ، كُلُّ ذَلِكَ قَدْ جَرَّبَ الْأُمُورَ وَزَادَ الْأَصْمَعِيُّ: وَالْمُنَجَّذُ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الضُّوَعُ: طَائِرٌ، وَمَا ذُقْتُ عِضَاضًا، وَلَا عَلُوسًا، وَلَا أَكَالًا، وَلَا لَمَاجًا، وَلَا شَمَاجًا، وَلَا ذَوَاقًا، وَلَا قَضَامًا، وَلَا لَمَاظًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute