حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دِهْقَانَ: «رَأَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ قَدْ شَمَّرَ إِزَارَهُ إِلَى نِصْفِ سَاقِهِ» ⦗٩٤٩⦘ قَوْلُهُ: " أَلَا مُشَمِّرٌ لَهَا، رَجُلٌ مُشَمِّرٌ: مَاضٍ سَرِيعٌ فِي الْحَوَائِجِ قَالَ عُبَيْدُ بْنُ أَيُّوبَ:
[البحر الطويل]
لَقَدْ خِفْتُ حَتَّى لَوْ تَمُرُّ حَمَامَةٌ ... لَقُلْتُ: عَدُوٌّ أَوْ طَلِيعَةُ مَعْشَرِ
فَمَنْ قَالَ: خَيْرًا قُلْتُ هَذَا خَدِيعَةٌ ... وَمَنْ قَالَ شَرًّا، قُلْتُ: حَقٌّ فَشَمِّرِ
وَمِثْلُهُ:
عَوَى الذِّئْبُ فَاسْتَأْنَسْتُ بِالذِّئْبِ إِذْ عَوَى ... وَصَوَّتَ إِنْسَانٌ فَكِدْتُ أَطِيرُ
وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ: فَشَمَّرْتُ وَانْصَاعَ شَمَّرِيُّ وَصَفَ كِلَابًا أَسْرَعَتْ فِي طَلَبِ ثَوْرٍ لِتَصِيدَهُ، وَشَمَّرَ الثَّوْرُ: أَسْرَعَ هَرَبًا مِنْهَا؟ وَقَوْلُهُ: «شَمَّرَ إِزَارَهُ» رَفَعَهُ، وَشَمَّرَ السَّهْمَ: أَرْسَلَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute