، وَقَالَ الْفَرَّاءُ: ائْتَزَّتِ الْقِدْرُ ائْتِزَازً، فَهِيَ مُؤْتَزَّةٌ، إِذَا اشْتَدَّ غَلَيَانُهَا، وَأَنْشَدَنَا عَمْرٌو:
[البحر الطويل]
إِذَا اسْتَسْمَعَتْ بِالْفَحْلِ لَمْ تَسْتَمِعْ بِهِ ... سِوَى سَكْرَةِ الْمُكَّاءِ أَوْ أَزَّةِ الطَّبْلِ
وَأَنْشَدَنَا عَمْرٌو لِلْجَعْدِيِّ:
[البحر الوافر]
فَبَاكَرَ أَكْلُبَ الطَّائِيِّ زَيْدٍ ... كَأَنَّ بِلَحْيِهَا السُّفْلَى حِلَامُ
مُبَاكِرَةً تَرِزُّ بِحَاجِبَيْهِ ... أَزِيزَ النَّحْلِ أَخْرَجَهُ الضِّرَامُ،
وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْأَزُّ: الْحَرَكَةُ، وَأَنْشَدَنَا لِرُؤْبَةَ:
[البحر الرجز]
لَا يَأْخُذُ التَّأْفِيفَ وَالتَّحَزِّي ... فِينَا وَلَا طَيْخَ الْعِدَا ذُو الْأَزِّ
يَعْنِي بِالْعِدَا: الْعَدُوَّ، وَرَوَى عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ: تَأَزَّى الْقِدْحُ، إِذَا أَصَابَ الرَّمِيَّةَ فَاهْتَزَّ فِيهَا، وَأَنْشَدَ:
فَخَيَّرْتُهُ بَيْنَ الرُّجُوعِ وَمُرْهَفٍ ... تَؤُزُّ بِهِ قِدْحٌ مِنَ النَّبْعِ عَنْدَلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute