:
[البحر الكامل]
نَغْدُو فَنَتْرُكُ فِي الْمَزَاحِفِ مَنْ ثَوَى ... وَنُمِرُّ فِي الْعَرَقَاتِ مَنْ لَمْ يُقْتَلِ
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْعَرَقَةُ طُرَّةٌ عَلَى عَرْضِ إِصْبَعَيْنِ تُنْسَجُ يُسْتَعَانُ بِهَا قَوْلُهُ: «فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا» ، الْعُرْقُوَةُ: الْخَشَبَةُ الْمَعْرُوضَةُ عَلَى فَمِ الدَّلْوِ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْعَرَاقِي: الْخَشَبَتَانِ اللَّتَانِ تُعْرَضَانِ كَالصَّلِيبِ عَلَى رَأْسِ الدَّلْوِ , وَالْعُرْقُوَتَانِ: الْخَشَبَتَانِ اللَّتَانِ تَضُمَّانِ مَا بَيْنَ الْوَاسِطَةِ وَآخِرَةِ الرَّحْلِ قَوْلُهُ: «كَرِهَ الْعُرُوقَ لِلْمُحْرِمِ» ، وَاحِدُهُ عِرْقٌ، وَهُوَ نَبَاتٌ أَصْفَرُ يُصْبَغُ بِهِ قَوْلُهُ: «لَمُعْرَقٌ لَهُ فِي الْمَوْتِ» ، يُقَالَ: إِنَّهُ لَمُعْرَقٌ لَهُ فِي اللُّؤْمِ وَالْكَرَمِ، إِذَا خَالَطَهُ وَتَدَارَكَهُ أَعْرَاقُ خَيْرٍ وَشَرٍّ، قَالَ:
[البحر الطويل]
جَرَى طَلَقًا حَتَّى إِذَا قِيلَ سَابِقٌ ... تَدَارَكَهُ أَعْرَاقُ سَوْءٍ فَبَلَّدَا
قَوْلُهُ: «وَقَّتَ لِأَهْلِ الْعِرَاقِ» ، فَالْعِرَاقُ شَاطِئُ الْبَحْرِ، أَوِ النَّهَرِ، فَقِيلَ: الْعِرَاقُ؛ لِأَنَّهُ عَلَى شَاطِئِ دِجْلَةَ وَالْفُرَاتِ، حَتَّى يَتَّصِلَ بِالْبَحْرِ فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ جَعَلَ لَهُمْ مِيقَاتًا، وَهُمْ يَوْمَئِذٍ كُفَّارٌ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ اسْمٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute