قَوْلُهُ: «حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ الْعِرْقِ مِنَ الْجَبَلِ» ، وَالْعِرْقُ: الْجَبَلُ الصَّغِيرُ قَالَ:
[البحر البسيط]
مَا إِنْ يَزَالُ لَهَا سَاقٌ يُقَوِّمُهَا ... مُجَرَّبٌ مِثْلُ طَوْدِ الْعِرْقِ مَجْدُولُ
وَيُقَالُ لِكُلِّ صَفٍّ مِنْ خَيْلٍ أَوْ قَطًا: عَرَقَةٌ، وَالْجَمِيعُ عَرَقٌ قَالَ الْأَفْوَهُ:
[البحر الكامل]
بِالدَّارِعِينَ كَأَنَّهَا عَرَقُ الْقَطَا الْأَسْرَابِ ... تَمْعَجُ فِي الْغُبَارِ وَتَمْزَعُ
قَوْلُهُ: «رَأَى عَرَقَةً فِي الْمَسْجِدِ» ، أَظُنُّهَا خَشَبَةً فِيهَا صُورَةٌ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: اسْتَأْصَلَ اللَّهُ عَرَقَاتِ فُلَانٍ: وَهُوَ أَصْلُهُ، وَأَخَذَ فُلَانٌ نَاقَةً فَعَرِقَ بِهَا، أَيْ ذَهَبَ بِهَا، وَعَرِقَ فَلَانٌ: ذَهَبَ، أَيْ: فَرَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute