حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ لَمَّا أَتَى عَلَى مُحَسِّرٍ قَرَعَ رَاحِلَتَهُ " ⦗١٠٢٥⦘ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: يُقَالُ: " الْعَصَا قُرِعَتْ لِذِي الْحِلْمِ، يَقُولُ: إِذَا نُبِّهَ انْتَبَهَ قَالَ:
[البحر الطويل]
لِذِي السِّنِّ قَبْلَ الْيَوْمِ مَا تُقْرَعُ الْعَصَا
قَوْلُهُ: «حَتَّى قَرَعَ الْقَدَحُ جَبِينَهُ» ، يُقَالُ: قَرَعَ الْإِنَاءُ جَبْهَةَ الشَّارِبِ: إِذَا اسْتَوْفَى مَا فِيهِ قَالَ عَمْرُو بْنُ كُلْثُومٍ:
[البحر الوافر]
كَأَنَّ الشُّهْبَ فِي الْآذَانِ مِنْهُمْ ... إِذَا قَرَعُوا بِحَافَتِهَا الْجَبِينَا
قَوْلُهُ: «أَصَابَهُ اللَّهُ بِقَارِعَةٍ» أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: يُقَالُ: أَصَابَتْهُ قَارِعَةٌ: يَعْنِي أَمْرًا عَظِيمًا يَقْرَعُهُ أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، عَنِ الْكِسَائِيِّ: الْقَارِعَةُ: الْقِيَامَةُ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ، عَنِ الْفَرَّاءِ: الْقَارِعَةُ: الْقِيَامَةُ، وَالْقَرَّاعُ: طَيْرٌ لَهُ مِنْقَارٌ غَلِيظٌ أَعْقَفُ، يَأْتِي الْعُودَ الْيَابِسَ فَلَا يَزَالُ يَقْرَعُهُ وَيَدْخُلُ فِيهِ ⦗١٠٢٦⦘ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، اقْتَرَعَ فُلَانٌ: إِذَا اخْتِيرَ، وَمِنْ ثَمَّ قِيلَ لِلْفَحْلِ: قَرِيعٌ، وَفَرَسٌ قَرَّاعٌ، إِذَا كَانَ شَدِيدًا وَأَنْشَدَنَا:
كَسَا الْأُكْمَ بُهْمَى غَضَّةً حَبَشِيَّةً ... تُؤَامًا وَبُقْعَانَ الظُّهُورِ الْأَقَارِعِ
وَقَالَ آخَرُ:
وَجَاءَ قَرِيعُ الشَّوْلِ قَبْلَ إِفَالِهَا ... يَرِفُّ وَجَاءَتْ خَلْفَهُ وَهِيَ زُفَّفُ
أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْقَرْعُ: بَثْرٌ يَخْرُجُ بِالْفُصْلَانِ، وَأَنْشَدَنَا:
لَدَى كُلِّ أُخْدُودٍ يُغَادِرُ دَارِعًا ... يَجُرُّ كَمَا جُرَّ الْفَصِيلُ الْمُقَرَّعُ
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: قَارِعَةُ الدَّارِ: سَاحَتُهَا، وَقَرِعَ الْمُرَاحُ: إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ إِبِلٌ، وَقَارِعَةُ الطَّرِيقِ: أَعْلَى الطَّرِيقِ ⦗١٠٢٧⦘ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: فُلَانٌ لَا يُقْرَعُ: يَقُولُ: لَا يُرْتَدَعُ، وَقَرَعَ فُلَانٌ سِنَّهُ: نَدَمًا وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ:
وَلَوْ أَنِّي أَطَعْتُكَ فِي أُمُورٍ ... قَرَعْتُ نَدَامَةً مِنْ ذَاكَ سِنِّي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute