للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأَعْطَاهُمْ، فَلَمَّا خَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ، قَالَ رَوْحٌ لِزِنْبَاعٍ: يَا أَبَهْ، تَعْرِفُ الرَّجُلَ؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ قَالَ: هَذَا الَّذِي كَانَتْ مَعَهُ الذَّهَبَةُ، فَعَشَرْتَهَا، فَقَالَ زِنْبَاعٌ: وَاسَوْأَتَاهُ، أَمَ وَاللَّهِ لَوْ عَلِمْتُ، مَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ، وَلَا سَأَلْتُهُ " قَالَ أَبُو عَمْرٍو: الْقِرَاعُ: أَنْ يَأْخُذَ الرَّجُلُ النَّاقَةَ الصَّعْبَةَ، فَيَأْبِضَهَا لِلْفَحْلِ، فَيَبْسُرَهَا أَيْ: يُكْرِهُهَا: يُقَالُ: قَرِّعْ لِجَمَلِكَ، وَقَرِيعَةُ الْإِبِلِ، وَالْمُقَرَّعُ: الْفَحْلُ مِنَ الْإِبِلِ يَعْقِلُ، فَلَا يَتْرُكُ أَنْ يَضْرِبَ الْإِبِلَ رَغْبَةً عَنْهُ، وَتَمِيمٌ تَقُولُ: «خُفَّانِ مُقْرَعَانِ» ، أَيْ مُنَقَّلَانِ، وَالْقَرِيعُ مِنَ الْإِبِلِ الَّذِي يَأْخُذُ بِذِرَاعِ النَّاقَةِ فَيُنِيخُهَا، وَأَقْرَعْتُ نَعْلِي وَخُفِّي: إِذَا جَعَلْتُ عَلَيْهَا رُقْعَةً كَثِيفَةً، وَقَعَّرَ فِي كَلَامِهِ، أَيْ تَكَلَّمَ بِأَقْصَى فَمِهِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: إِذَا أَسْرَعَتِ النَّاقَةُ اللَّقَحَ، فَهِيَ مِقْرَاعٌ، قَالَ:

[البحر الطويل]

<<  <  ج: ص:  >  >>