حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرٍ، كُنْتُ فِي مَسِيرٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَأَنَا عَلَى نَاضِحِي فِي أُخْرَيَاتِ الْقَوْمِ، فَضَرَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، أَوْ نَخَسَهُ، فَجَعَلَ يَتَقَدَّمُ النَّاسَ " قَوْلُهُ: «فَنَخَسَهُ» ، النَّخْسُ بِالْعُودِ، وَنَخَسُوا بِفُلَانٍ هَيَّجُوهُ، وَأَنْشَدَنَا:
[البحر البسيط]
النَّاخِسِينَ بِمَرْوَانَ بِذِي خُشُبٍ ... وَالْمُقْحِمُونَ عَلَى عُثْمَانَ فِي الدَّارِ
وَالنَّخِيسَةُ: الزُّبْدَةُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ: النُّخُوسُ مِنَ الْأَوْعَالِ: الضَّالِعُ الَّذِي يَحُكُّ قَرْنَاهُ بِذَنَبِهِ، وَالنَّخَاسُ: عُودٌ يُجَوَّفَ كَهَيْئَةِ الْمُكْحُلَةِ، وَيُجْعَلُ فِي ⦗١٠٤٣⦘ ثَقْبٍ الْبَكْرَةِ إِذَا لَجِفَتْ، وَهُوَ أَنْ تَنْكِلَ جَوَانِبُهَا، وَيُجْعَلَ الْمَسَدُ بِالنَّخَاسِ: يُقَالُ: قَدْ نَخِسَتِ الْبَكْرَةَ إِذَا اتَّسَعَ جُحْرُهَا، وَأَنْخَسْتُهَا: جَعَلْتُ لَهَا نِخَاسًا، وَالنِّخَاسُ: الْعَمُودُ الَّذِي يَكُونُ فِي آخِرِ الْبَيْتِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute