الْغَمَرُ مِنَ اللَّحْمِ، وَالْوَضَرُ مِنَ السَّمْنِ، وَالصَّمَرُ مِنَ السَّمَكِ، وَالْقَنَمُ مِنَ الزَّيْتِ وَالْغَمَرُ: الِانْهِمَاكُ فِي الْبَاطِلِ، وَغَمْرَةُ الْمَوْتِ: هُمُومُهُ، وَأَنْشَدَنَا:
مِنْ آلِ صُعْفُوقٍ وَأَتْبَاعٍ أُخَرْ ... مِنْ طَامِعِينَ لَا يُبَالُونَ الْغَمَرْ
وَقَوْلُهُ: «أَطْلِقُوا لِي غُمَرِي» ، أَيْ حُلُّوهُ مِنْ شِدَّةٍ وَأَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ: الْغُمَرُ: الْقَعْبُ الصَّغِيرُ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الْغُمَرُ: الْقَدَحُ الصَّغِيرُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: قَدَحٌ صَغِيرٌ، ثُمَّ الْعُسُّ، ثُمَّ الصَّحْنُ، ثُمَّ التِّبْنُ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الْمِصْحَاةُ وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ:
[البحر البسيط]
مِنْ كُلِّ أَهْوَجَ سِرْيَاجٍ وَمُقْرِفَةٍ ... تُقَاتُ يَوْمَ يُكَالُ الْوِرْدُ فِي الْغُمَرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute