للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ: أَخَذَ جَابِرٌ مِلْحَفَةً فَاتَّزَرَ بِهَا دُونَ الثَّنْدُوَةِ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا لَيْسَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ " قَوْلُهُ: «مَا كُنْتَ فِيهَا ابْنَ ثَأْدٍ» يَعْنِي: ابْنَ ثَأْدَاءَ،: وَهِيَ الْأَمَةُ ⦗١٠٩٠⦘ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: الثَّأْدَاءُ وَالدَّأْثَاءُ: الْأَمَةُ، وَهَكَذَا الْكَهْدَاءُ، وَعَجْفَاءُ، وَلَخْنَاءُ، وَكَثْعَاءُ، كُلُّهُ لُؤْمٌ قَالَ:

[البحر الوافر]

وَمَا كُنَّا بَنِي ثَأْدَاءَ لَمَّا ... قَضَيْنَا بِالْأَسِنَّةِ كُلَّ وِتْرِ

وَقَوْلُهُ: «وَكَانَ فِي الثَّدْيِ قَبْلَ الْفِطَامِ» الثَّدْيُ: مَعْرُوفٌ، وَهُوَ مِنَ الرَّجُلِ الثُّنْدُوَةُ وَالثَّدْيُ، كَمَا قَالَ:

[البحر الطويل]

تُمَدُّ إِلَى الْأَقْصَى بِثَدْيَيْكَ كُلِّهَا ... وَأَنْتَ عَلَى الْأَدْنَى صَرُومٌ مُجَدَّدُ

وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: يُقَالُ: أَرْضٌ ثَئِدَةٌ، يُرِيدُ: مُثْرِيَةٌ غَدِقَةٌ، كَثِيرَةُ الْبَلَلِ وَقَدْ ثَئِدَتِ الْأَرْضُ، وَهُوَ الثَّأْدُ: الْبَلَلُ مَعَ شِدَّةِ الْقُرِّ وَلَمْ نَسْمَعْهُ فِي الصَّيْفِ وَلَا فِي الْقَيْظِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَرْضٌ ثَئِدَةٌ، وَبَقْلُهَا ثَئِدٌ، فِي الصَّيْفِ وَالشِّتَاءِ، وَعُشْبٌ ثَأْدٌ مَأْدٌ، وَأَنْشَدَنَا:

[البحر البسيط]

رَدَّتْ عَلَيْهِ أَقَاصِيهِ وَلَبَّدَهُ ... ضَرْبُ الْوَلِيدَةِ بِالْمِسْحَاةِ فِي الثَّأَدِ

وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الثُّدَّاءُ: نَبْتٌ ⦗١٠٩١⦘ وَرَوَى عَمْرٌو عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْهُذَلِيِّ: الْإِتَادُ: حَبْلٌ يُشَدُّ بِهِ رِجْلُ الْبَقَرَةِ إِذَا حُلِبَتْ

<<  <  ج: ص:  >  >>