للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: «الْجَارُ أَحَقُّ بِسَقَبِهِ» سَمِعْتُ ابْنَ عَائِشَةَ يَقُولُ: السَّقَبُ: الْمُلَازِقُ: وَالْأَمَمُ: الْمُسْتَقْبَلُ وَسَمِعْتُ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ يَقُولُ: السَّقَبُ: الْقَرِيبُ مِنْكَ حَيْثُ كَانَ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، وَالْأَمَمُ: الَّذِي فَوْقَ الْقَرِيبِ وَدُونَ الْبَعِيدِ وَالصَّدَدُ: الْمَائِلُ عَنْ يَمِينِكَ وَشِمَالِكَ وَأَنْشَدَنِي ابْنُ عَائِشَةَ:

[البحر المنسرح]

كُوفِيَّةٌ نَازِحٌ مَحِلَّتُهَا ... لَا أَمَمٌ دَارُهَا وَلَا سَقَبُ

⦗١١١٦⦘

وَأَنْشَدَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ:

[البحر البسيط]

صُبَّتْ عَلَيْهِ وَلَمْ تَنْصَبَّ مِنْ أَمَمٍ ... إِنَّ الشَّقَاءَ عَلَى الْأَشْقَيْنِ مَصْبُوبُ

وَقَالَ الْأَخْفَشُ: السَّقَبُ: عَمُودُ الْخِبَاءِ الَّذِي فِي وَسَطِهِ وَأَنْشَدَ:

[البحر البسيط]

فَامْتَدَّ فِيهِ كَمَا أَرْسَى الطِّرَافَ عَلَى ... وَجْهِ الْقَرَارَةِ سَقْبُ الْبَيْتِ وَالْوَتَدِ

وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: وَلَدُ النَّاقَةِ حِينَ يَسْقُطُ سَلِيلٌ، وَالْأُنْثَى سَلِيلَةٌ، فَإِنْ عُلِمَ أَنَّهُ ذَكَرٌ فَهُوَ سَقَبٌ وَسِقَابٌ، أَسْقَبَتِ النَّاقَةُ إِسْقَابًا: إِذَا كَانَتْ تُنْتَجُ بِالسِّقَابِ فَهِيَ مُسْقِبٌ وَمِسْقَابٌ وَقَالَ:

[البحر الطويل]

وَوَلَّتْ لَهَا نَوْحٌ تَعَاوَى سِقَابُهَا ... عَلَى الْمَاءِ حَتَّى أَصْدَرُوهَا كَمَا هِيَا

وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: وَلَدُ النَّاقَةِ سَاعَةَ تُلْقِيهِ: سَقْبٌ، وَحُوَارٌ لِلذَّكَرِ، وَالْأُنْثَى حَائِلٌ وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ: نَاقَةٌ مُسْقِبٌ طَوِيلَةٌ خَفِيفَةٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>