حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ هَرِمٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «فِي الظُّفُرِ إِذَا اعْوَرَّ خُمُسُ دِيَةِ الْإِصْبَعِ» قَوْلُهُ: «بِعَيْنِهِ ظَفَرَةٌ» : جُلَيْدَةٌ تَغْشَى الْبَصَرَ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الظَّفَرَةُ لَحْمَةٌ تَنْبُتُ عِنْدَ الْمَآقِي وَأَنْشَدَنَا:
[البحر الرجز]
هَلْ لَكَ فِي عُجَيِّزٍ كَالْحُمَّرَهْ ... بِعَيْنِهَا مِنَ الْبُكَاءِ ظَفَرَهْ
⦗١١٢٩⦘
قَوْلُهُ: «نُبْذَةً مِنْ قُسْطٍ وَأَظْفَارٍ» هُوَ جِنْسٌ مِنَ الطِّيبِ لَا وَاحِدَ لَهُ، وَقَوْلُهُ: «مِنْ جَزْعِ ظَفَارٍ» جَبَلٌ بِالْيَمَنِ وَقَوْلُهُ: «كُلُّ سَبُعٍ ذِي ظُفْرٍ» أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ: ظُفْرٌ، وَالْجَمِيعُ أَظْفَارٌ، وَجَمْعُ الْجَمْعِ أَظَافِيرُ، وَيُقَالُ: أُظْفُورٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute