للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَدَّثَنَا الْيَمَامِيُّ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ شَبِيبٍ: جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا ابْنَ عُمَرَ، مَا تَرَى فِي فِتْيَةٍ شَبَبَةٍ ظِرَافٍ نِطَافٍ، قَرَءُوا الْقُرْآنَ، يَشْهَدُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْكُفْرِ؟ قَالَ: «مَا بَقِيَ مِنْ دَنَاءَةِ الْأَخْلَاقِ إِلَّا أَنْ يَشْهَدَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْكُفْرِ» قَوْلُهُ: «نَهَيْنَاكُمْ عَنِ الظُّرُوفِ» هِيَ الْأَوْعِيَةُ وِعَاءُ كُلِّ شَيْءٍ ظَرْفُهُ قَوْلُهُ: «شَبَبَةٍ ظِرَافٍ» هُوَ ذَكَاءُ الْقَلْبِ يُوصَفُ بِهِ الشَّبَابُ خَاصَّةً، يُقَالُ: ظَرُفَ يَظْرُفُ ظَرْفًا، فِتْيَةٌ ظُرُفٌ، وَنِسْوَةٌ ظِرَافٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>