وَقَوْلُهُ: «دِيمَةً خَفِيفَةً» أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الدِّيمَةُ: الْمَطَرُ يَدُومُ الْيَوْمَ وَالْيَوْمَيْنِ، وَلَيْسَ بِالشَّدِيدِ، وَالْجَمْعُ الدِّيَمُ وَأَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمُزَنِيِّ: الْمُدَاوَمَةُ: النَّاقَةُ تُدَاوِمُ عَلَى حَلْبَتِهَا، وَيُقَالُ: أَحْمَرُ مُدَمًّى فِي الْجَمَلِ، وَالتَّدْمِيَةُ: أَنْ يَكُونَ أَحَمَّ السَّرَاةِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: أَمَدَّ الْجُرْحُ يُمِدُّ إِمْدَادًا إِذَا صَارَتْ فِيهِ مِدَّةٌ، وَأَمْدَدْتُ الْقَوْمَ بِرِجَالٍ أَوْ مَالٍ، وَالَّذِينَ يُرْسِلُهُمُ السُّلْطَانُ مَدَدٌ وَمَدَدْتُهُ فِي غَيِّهِ أَمُدُّهُ مَدًّا إِذَا تَرَكْتُهُ، وَأَمْدَدْتُهُ بِالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالسِّلَاحِ، وَقَلَّ مَاءُ الرَّكِيَّةِ فَأَمَدَّتْهَا رَكِيَّةٌ أُخْرَى، وَمَدَّ النَّهْرُ يَمُدُّ مَدًّا، وَمَدَدْتُ الدَّوَاةَ أَمُدُّهَا مَدًّا، وَتَكَلَّمَ فُلَانٌ فَأَمَدَّهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَيْ أَعَانَهُ، وَمَدَدْتُ الْإِبِلَ أَمُدُّهَا مَدًّا إِذَا سَقَيْتُهَا الْمَدِيدَ: بَزْرٌ أَوْ دَقِيقٌ أَوْ سِمْسِمٌ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْمَدْمَدُ: النَّهْرُ، وَالْمَدْمُدُ: الْحَبْلُ، وَمَدَّ الرَّجُلُ فِي غَيِّهِ، وَالْمَدَدُ: مَا أُمِدَّ بِهِ الْمُحَارِبُ مِنَ الرِّجَالِ، وَالْمَادَّةُ كُلُّ شَيْءٍ يَكُونُ مَدَدًا لِغَيْرِهِ، أَمْدَدْتُ فُلَانًا إِمْدَادًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute