حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ: «لَا يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ» يُقَالُ: حَذِرْتُ أَحْذَرُ حَذَرًا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} [الشعراء: ٥٦] ، وَيُقْرَأُ: حَذِرُونَ أَخْبَرَنِي أَبُو عَمْرٍو، عَنِ الْكِسَائِيِّ: حَاذِرُونَ: مُؤْدُونَ فِي السِّلَاحِ، وَحَذِرُونَ: فَرِقُونَ، وَحَذِرُونَ: لُغَةٌ إِنَّهُ لَحَذِرٌ وَحَذُرٌ وَأَخْبَرَنَا سَلَمَةُ، عَنِ الْفَرَّاءِ: قَوْلُهُ: " حَاذِرُونَ: أَيْ ذَوُو أَدَاةٍ مِنَ السِّلَاحِ مُؤْدُونَ حَذِرُونَ، وَالْحَاذِرُ: الَّذِي يَحْذَرُكَ الْآنَ وَالْحَذِرُ: الْمَخْلُوقُ حَذِرًا لَا تَلْقَاهُ إِلَّا حَذِرًا ⦗١١٩٥⦘ وَأَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ: قَوْلُهُ: «حَذِرُونَ» وَأَنْشَدَنَا:
[البحر السريع]
هَلْ أُنْسَأَنْ يَوْمِي إِلَى غَيْرِهِ ... أَنِّي حَوَالِيٌّ وَأَنِّي حَذِرْ
وَيُقَالُ: سَمِعْتُ فِيَ عَسْكَرِهِمْ: حَذَارِ حَذَارِ وَأَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ: الْحِذْرِيَةُ: الْمَكَانُ الْغَلِيظُ الْخَشِنُ، وَجِمَاعُهَا حَذَارَى وَالذَّرَارِيحُ: ذُبَابٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute