للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْعَبِيطُ: الْخَالِصُ قَالَ رُؤْبَةُ:

[البحر الرجز]

تَرَى بِهَا مِنْ كُلِّ مِرْشَاةِ الْوَرَقْ ... كَثَمَرِ الْحُمَّاضِ مِنْ هَفْتِ الْعَلَقْ

وَقَالَ عِقَالٌ:

[البحر الوافر]

وَطَرْفٍ أَوَّلُ السِّرْعَانِ مِنْهُمْ ... بِطَعْنٍ يُسْكِتُ الْعَلَقَ النَّجِيعَا

قَوْلُهُ: «الْحِجَامَةُ وَالْعَلَقُ» هِيَ دُوَيْبَةٌ مَائِيَّةٌ تَمُصُّ الدَّمَ مِنْ وَسَطِ الْبَدَنِ قَوْلُهُ: «مَا يَعْلَقُ يَدَيْهَا الْخَيْطُ» يَقُولُ: مِنْ صِغَرِهَا وَقِلَّةِ رِفْقِهَا فَيَصْبِرُ عَلَيْهَا حَتَّى يَمُوتَا هَرَمًا: لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى عَلَيْهِ أَوْصَاهُمْ بِنِسَائِهِمْ وَأَخْبَرَهُمْ بِمَا يَفْعَلُ أَهْلُ الْكِتَابِ مِنَ الْوَفَاءِ بِنِسَائِهِمْ وَالصَّبْرِ عَلَيْهِنَّ، يَقُولُ: فَأَنْتُمْ أَحَقُّ بِذَلِكَ قَوْلُهُ: «عَلِقَتِ الْأَعْرَابُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَسْأَلُونَهُ» عَلِقَ الشَّيْءُ بِالشَّيْءِ: إِذَا نَشِبَ بِهِ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: عِلَاقَةُ الْخُصُومَةِ وَعِلَاقَةُ الْحُبِّ مَنْصُوبَتَانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>