حَدَّثَنَا عَفَّانُ , حَدَّثَنَا حَمَّادٌ , عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ , عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ , عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ: قَدِمْتُ عَلَى أَهْلِي , فَخَلَّقُونِي بِزَعْفَرَانَ , فَدَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «اذْهَبْ فَاغْسِلْهُ» قَوْلُهُ: «لَخَلِيقٌ لِلْإِمَارَةِ» , أَيْ: شَبِيهٌ: يُشْبِهُهَا وَتُشْبِهُهُ. وَمَا أَخْلَقَهُ: مَا أَشْبَهَهُ قَوْلُهُ: «أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا» الْخُلُقُ: الطَّبِيعَةُ. يُقَالُ: تَخَلَّقَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ ⦗٢٤⦘. وَقَوْلُهُ: «أَخْلَقُ الْمَالِ» الْأَخْلَقُ: الضَّعِيفُ الْمَالِ , وَالْخَلَاقُ: النَّصِيبُ مِنَ الْحَظِّ الصَّالِحِ , وَرَجُلٌ لَيْسَ فِيهِ خَلَاقٌ: رَغْبَةٌ فِي الْخَيْرِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} [البقرة: ٢٠٠] حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَسْبَاطٍ , عَنِ السُّدِّيِّ: " الْخَلَاقُ: النَّصِيبُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute