للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْلُهُ: لَا بُدَّ مِنْ عُرَفَاءَ الْوَاحِدُ عَرِيفٌ , وَسُمِّي عَرِيفًا؛ لِأَنَّهُ عُرِفَ بِذَلِكَ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: عَرَفَ عَلَى قَوْمِهِ يَعْرُفُ عِرَافَةً , إِذَا كَانَ عَرِيفًا عَلَيْهِمْ وَنَقَبَ قَوْمَهُ يَنْقُبُ نِقَابَةً إِذَا كَانَ نَقِيبًا وَنَكَبَ عَلَيْهِمْ يَنْكُبُ نِكَابَةً فِي الْمَنْكِبِ وَهُوَ دُونَ النَّقِيبَ قَوْلُهُ: كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ الْمَعْرُوفُ وَالْعُرْفُ وَاحِدٌ قَالَ:

[البحر الطويل]

أَبَى اللَّهُ إِلَّا عَدْلَهُ وَقضَاءَهُ ... فَلَا النُّكْرُ مَعْرُوفٌ وَلَا الْعُرْفُ ضَائِعُ

قَوْلُهُ: أَعْرِفُكَ بِأَحْسَنِ الْمَعْرِفَةِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ: عِرْفَتِي بِهِ قَدِيمَةٌ , وَمَعْرِفَتِي , وَعِرْفَانِي , وَأَنَا بِهِ عَرِيفٌ وَعَارِفٌ , وَيُقَالُ: أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ , فَوُجِدَ عَرُوفًا أَيْ صَبُورًا قَالَ:

عَلَى عَارِفَاتٍ لِلطِّعَانِ عَوَابِسٍ ... بِهِنَّ كُلُومٌ بَيْنَ دَامٍ وَجَالِبِ

مَعْنَى الْجَالِبِ: الْجِلْدَةَ الَّتِي تَكُونُ عَلَى الْجَرْحِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَبْرَأَ

<<  <  ج: ص:  >  >>