وَقَوْلُهُ: عُفْرَتَيْ إِبْطَيْهِ يَقُولُ: بَيَاضُ إِبْطَيْهِ الَّذِي هُوَ خِلَافُ لَوْنِ جَسَدِهِ؛ لِأَنَّ مَغَابِنَ الرَّجُلِ وَمَا لَا يَظْهَرُ لِلْهَوَاءِ مِنْهُ أَشَدُّ بَيَاضًا , وَمِنْهُ «يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى أَرْضٍ عَفْرَاءَ أَيْ بَيْضَاءَ - كَقُرْصَةِ النَّقِيِّ» يَعْنِي الْحُوَّارَى. قَوْلُهُ: لَيْثًا عِفْرِيًّا الْعِفْرِيُّ: الْخَبِيثُ: أَسَدٌ عِفِرٌّ. قَالَ أَبُو زَيْدٍ: لَقِيتُهُ عَنْ عِفِرٍّ أَيْ بَعْدَ شَهْرٍ , وَعَنْ هَجْرٍ: سَنَةٍ فَمَا عَدَاهَا , وَلَقِيتُهُ صَكَّةَ عُمَيٍّ , وَهُوَ أَشَدُّ الْهَاجِرَةِ , وَلَقِيتُهُ بِبَلْدَةٍ: إِصْمَتَ: وَهِيَ الْقَفْرُ , وَالْعِفْرِيَةُ: النَّاصِيَةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute