حَتَّى احْتَدَاهُ سَنَنَ الدَّبُورِ ... وَالظِّلُّ فِي حِجْرٍ مِنَ الْحُجُورِ
حِجْرِ بَحِيرٍ أَوْ أَخِي بَحِيرِ
وَصَفَ ثَوْرًا , فَقَالَ: احْتَدَاهُ: سَاقَهُ سَنَنَ الدَّبُورِ: قَصْدَهُ وَتَتَابُعَهُ , وَبَحِيرٌ: رَجُلٌ كَانَ يَتَعَاهَدُ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ فَنَسَبَهُ إِلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْحَاجِرُ: مَكَانٌ يَرْتَفِعُ حَوَالَيْهِ , وَيَسْتَنْقِعُ فِيهِ الْمَاءُ قَالَ أَبُو عَمْرٍو: الْمَحَاجِرُ: الْحَدَائِقُ , وَاحِدُهَا مَحْجِرٌ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْمَحْجَرُ: فَجْوَةُ الْعَيْنِ , وَمَا بَدَا مِنَ النِّقَابِ وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْمَحْجَرُ: مَا دَارَ بِالْعَيْنِ مِنْ أَسْفَلِهَا مِنَ الْعَظْمِ وَرَوَى عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ قَالَ: الْحَاجِرُ: الْمُتَخَلِّفُ , قَالَ فَضَالَةُ بْنُ هِنْدَ:
[البحر البسيط]
يَا وَيْحَ أُمِّ نُمَيْرٍ بَعْدَ سَيِّدِهَا ... إِذَا الْفَوَارِسُ تَحْمِي حَاجِرَ الظُّعُنِ
الظُّعُنُ: النِّسَاءُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute