للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

: ١٢٥] فَكَانَ مُجَاهِدٌ يُفَسِّرُ حَرَجًا: شَاكًّا , وَقَالَ الضَّحَّاكُ: هُوَ الَّذِي لَا يِهْتَدِي لِلْإِسْلَامِ , وَقَالَ قَتَادَةُ: مُلْتَبِسًا , وَكُلُّ مَعْنَاهُ قَرِيبٌ أَخْبَرَنِي أَبُو عُمَرَ , عَنِ الْكِسَائِيِّ: حَرَجًا وَحَرِجًا كُلُّهُ مِنَ الضِّيقِ كَمَا يُقَالُ: إِنَّهُ لَوَحَدٌ فَرَدٌ , وَوَحِدٌ فَرَدٌ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ: الْحَرَجُ مِثْلُ الْوَحَدِ وَالْحَرِجُ مِثْلُ الْوَحِدِ , وَمِثْلُهُ الْفَرَدُ وَالْفَرِدُ , وَالدَّنَفُ وَالدَّنِفُ , وَقَالَ:

[البحر البسيط]

تَزْدَادُ لِلْعَيْنِ إِبْهَاجًا إِذَا سَفَرَتْ ... وَتْحَرَجُ الْعَيْنُ فِيهَا حِينَ تَنْتَقِبُ

يَقُولُ: تَحْرَجُ: أَيْ تَحَارُ وَتَضِيقُ عَنْ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْهَا وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: «حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ» يَقُولُ: لَا إِثْمَ عَلَيْكُمْ إِنْ لَمْ تَفْعَلُوا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْحَرَجُ: التَّحَرُّجُ فِي الْوَرَعِ , وَالْحَرَجُ: سَرِيرُ الْمَيِّتِ , وَالْحَرَجُ: أَنْ يَنْظُرَ الرَّجُلُ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>