وَعَلْقَى: نَبْتٌ وَمُكُورٌ: نَبْتٌ , يَصِفُ ثَوْرًا , وَقَالَ آخَرُ:
[البحر البسيط]
حَتَّى إِذَا ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ صَبَّحَهُ ... غُضْفٌ كَوَالِحُ فِي أَعْنَاقِهَا الْحَلَقُ
وَقُرِئَ عَلَى أَبِي نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ: إِذَا أَرَادُوا أَنْ يَمْنَعُوا الْفَصِيلَ , مِنَ الرَّضَاعِ خَلُّوهُ: أَدْخَلُوا فِي أَنْفِهِ مِنْ دَاخِلٍ خِلَالًا مُحَدَّدَ الرَّأْسِ بِأَسْفَلِهِ حُجْنَةٌ , فَإِنْ لَمْ يَصْنَعُوا ذَلِكَ صَرُّوا أَمَّهَاتِهَا , فَتُّوا بَعْرًا عَلَى كُلِّ خِلْفٍ , فَيُذْئِرُوهُ بِذَلِكَ الذِّئَارِ وَالذِّئَارُ: الْبَعْرُ , فَإِنْ لَمْ يَجِدُوا بَعْرًا جَعَلُوهُ , وَبَرًا , ثُمَّ جَعَلُوا فَوْقَهُ التَّوَادِيَ , فَصَرُّوا كُلَّ خِلْفَيْنِ بِتَوْدِيَةٍ وَالتَّوْدِيَةُ: عُودُ عُشَرٍ ثُمَّ شَدُّوهُ بِخَيْطٍ , فَاسْمُ ذَلِكَ الْخَيْطِ الصِّرَارُ , فَإِنْ جَعَلْتَ فَوْقَ الذِّئَارِ صُوفَةً فَهِيَ جَلَبَةٌ قَالَ:
[البحر الرجز]
لَا يَهَبُ الطِّيبَ , وَلَا يَسْتَوْهِبُهْ ... إِلَّا ذِئَارًا بِيَدَيْهِ جُلَبُهُ
فَإِنْ جَعَلْتَ مَكَانَ الذِّئَارِ جَلْدَةً , أَوْ خِرْقَةً , ثُمَّ صَرَرْتَهَا , فَذَلِكَ التَّرْفِيلُ , فَإِنْ صَرَرْتَ جَمِيعَ أَخْلَافِهَا , فَقَدْ أَكْمَشْتَ إِكْمَاشًا , فَإِنْ صَرَرْتَ ثَلَاثَةً , فَقَدْ ثَلَّثْتَ , وَإِنْ صَرَرْتَ خِلْفَيْنِ , فَقَدْ أَشْطَرْتَ , وَشَطَّرْتَ