حَدَّثَنَا مُوسَى , حَدَّثَنَا حَمَّادٌ , عَنْ قَتَادَةَ " أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَضَى فِي الْهَاشِمَةِ عَشْرَةَ أَبْعِرَةٍ وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ وَقَتَادَةَ , وَكَانَ مُعَاوِيَةُ وَفَضَالَةُ يَجْعَلَانِ فِيهَا مِائَةَ دِينَارٍ , وَلَمْ يُوَقِّتِ الْحَسَنُ فِيهَا شَيْئًا. وَقَالَ مَالِكٌ: أَمْرُ أَيِّ ذَنْبٍ فِيهَا اجْتِهَادُ الْإِمَامِ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَدَلَّ هَذَا - أَيْضًا - إِذْ لَمْ يُجْمِعُوا عَلَى دِيَةٍ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ مِنْهُمْ حُكُومَةً عَلَى الِاجْتِهَادِ ثُمَّ الثَّامِنَةُ الْمُنَقِّلَةُ: وَهِيَ - فِيمَا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الَّتِي يَخْرُجُ مِنْهَا عِظَامٌ ⦗٣٨⦘ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " الْمُنَقِّلَةُ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْهَا عِظَامٌ , وَأَنْشَدَنَا:
[البحر البسيط]
وَلَا شَجِيجٌ أَصَابَتْهُ مُنَقِّلَةٌ ... لَا عَقْلَ فِيهَا وَلَا الْمَشْجُوجُ مُمْتَثِلُ "
وَفِيهَا مِنَ الرِّوَايَةِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute