للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ: " {سَابِغَاتٍ} [سبأ: ١١] : دُرُوعٌ وَاسِعَةٌ طَوِيلَةٌ " قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ:

[البحر الكامل]

وَعَلَيْهِمَا مَسْرُودَتَانِ قَضَاهُمَا ... دَاوُدُ أَوْ صَنَعُ السَّوَابِغِ تُبَّعُ

⦗٤٠٨⦘

٤٠٨ - وَصَفَ رَجُلَيْنِ اقْتَتَلَا , وَعَلَى كُلِّ وَاحِدٍ دِرْعٌ سَرَدَهَا تُبَّعٌ , قَضَاهُمَا: فَرَغَ مِنْهُمَا , وَسَبَغَ الشَّعْرُ: طَالَ وَكَثُرَ , وَمِنْهُ سَابِغُ الْأَلْيَتَيْنِ أَيْ تَامَّةٌ عَظِيمَةٌ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ السَّابِغُ مِنَ الْخَيْلِ: هُوَ الْفَخُورُ الطَّوِيلُ الْجُرْدَانِ قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ:

[البحر الكامل]

سَبَغَتْ قُصَيْرَاهُ وَسُونِدَ ظَهْرُهُ ... وَإِذَا تَدَافَعَ خِلْتَهُ لَمْ يُسْنَدِ

وَصَفَ فَرَسًا , فَقَالَ: سَبَغَتْ: طَالَتْ , قُصَيْرَاهُ: آخِرُ الْأَضْلَاعِ وَسُونِدَ ظَهْرُهُ: شَخَصَ وَارْتَفَعَ وَإِذَا تَدَافَعَ: مَشَى: اسْتَوَى وَدَخَلَ بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ. وَإِذَا أَلْقَتِ الْفَرَسُ وَلَدَهَا , وَقَدْ نُفِخَ فِيهِ الرُّوحُ فَهُوَ مُسْبِغٌ إِلَى أَنْ يَدْنُوَ نِتَاجُهَا , وَثَوْبٌ سَابِغٌ: تَامٌّ طَوِيلٌ وَأَسْبِغُوا: أَيْ أَكْثِرُوا لَهُمْ مِنَ النَّفَقَةِ , وَأَوْسِعُوا عَلَيْهِمْ , وَقَالَ: {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ} [لقمان: ٢٠] أَدَامَهَا وَأَكْثَرَهَا ⦗٤٠٩⦘ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: يُقَالُ: سَبَغْتُ لِبَغْدَادَ , وَسَبَغْتُ لِلْكُوفَةِ أَيْ: مِلْتُ إِلَيْهَا سُبُوغًا

<<  <  ج: ص:  >  >>