أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ , عَنِ الْكِسَائِيِّ: يَأْتُوكَ رِجَالًا وَرَجَالَى وَرُجَلَاءَ , الْوَاحِدُ رَاجِلٌ أَوْ رَاجِلَةٌ , وَرَجِلٌ وَرَجِلَةٌ , وَرَجَّالٌ , كُلُّ ذَلِكَ يُقَالُ أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ: رِجَالًا , الْوَاحِدُ رَاجِلٌ بِمَنْزِلَةِ صَاحِبٍ , وَصِحَابٍ , وَصَحْبٍ , وَتُجَّارٍ وَتَاجِرٍ , وَقِيَامٍ وَقَائِمٍ , أَيْ يَأْتُوكَ مُشَاةً أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: فُلَانٌ رَجِيلٌ: أَيْ قَوِيٌّ عَلَى الْمَشْيِ , وَإِنَّهُ لَذُو رُجْلَةٍ , وَامْرَأَةٌ رَجْلَةٌ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ: يُقَالُ عَلَى الْمَاشِي إِلَى بَيْتِ اللَّهِ حَافِيًا , وَهُوَ قَوْلُ أَهْلِ الْحِجَازِ , وَأَهْلُ نَجْدٍ يَقُولُونَ: رَاجِلًا , وَرَجِلًا , وَكُلٌّ حَسَنٌ , وَالْجَمْعُ الرُّجُلُ وَالرِّجَالُ , وَالرُّجَّالُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ} [الإسراء: ٦٤] فَذَهَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ , وَمُجَاهِدٌ , وَسَعِيدٌ , وَقَتَادَةُ , أَنَّ قَوْلَهُ: {وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ} [الإسراء: ٦٤] أَنَّ الْإِجْلَابَ لِلْإِنْسِ {بِخَيْلِكَ} [الإسراء: ٦٤] الْخَيْلُ كُلُّ رَاكِبٍ كَانَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ , وَكَذَلِكَ كُلُّ رِجْلٍ مَشَتْ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ , فَنَسَبَ ذَلِكَ إِلَى إِبْلِيسَ؛ لِأَنَّهُ يَرْضَاهُ مِنَ النَّاسِ وَيُحِبُّهُ , وَيَحْمِلُهُمْ عَلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute