وَقِيلَ لِشَيْخٍ مِنَ الْعَرَبِ: مَا فَعَلَ نَخْلُ فُلَانٍ؟ قَالَ: عَشَّ مِنَ أَعَالِيهِ , وَصَنْبَرَ مِنْ أَسَافِلِهِ عَشَّ: إِذَا صَغُرَ رَأْسُهَا , وَقَلَّ سَعَفُهَا فَهِيَ عَشَّةٌ وَهِيَ الْعَشَاشُ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: الصُّنْبُورُ: النَّخْلَةُ الدَّقِيقَةُ الْأَسْفَلِ وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الصُّنْبُورُ الضَّعِيفُ الْفَرْدُ الَّذِي لَا غَنَاءَ عِنْدَهُ وَلَا امْتِنَاعَ , قَالَ:
[البحر البسيط]
يُخَلَّفُونَ وَيَقْضِي النَّاسُ أَمْرَهُمُ ... عُشُّ الْأَمَانَةِ صُنْبُورٌ فَصُنْبُورُ
قَوْلُهُ: «اللَّيْلَةِ الصِّنَّبْرَةِ» سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ يَقُولُ: الصِّنَّبْرَةُ: الشَّدِيدَةُ الْبَرْدِ وَأَنْشَدَنَا:
[البحر الطويل]
فَلَمَّا شَتَا سَاقَتْهُ مِنْ طُرَّةِ اللِّوَى ... إِلَى الرَّمْلِ صِنَّبْرُ الشَّمَالِ وَدَاجِنُ
وَصَفَ ثَوْرًا فَقَالَ: لَمَّا جَاءَ الشِّتَاءُ سَاقَتْهُ: طَرَدَتْهُ وَطُرَّةُ اللِّوَى: طَرَفُهُ حَيْثُ يُفْضِي إِلَى الْجُدَدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute