حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ نُمَيْرٍ , كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ إِذَا نَظَرَ إِلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ , قَالَ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا قَدْ تَرَنَّحَ لَهُ» يَقُولُ: تَحَرَّكَ لَهُ وَطَلَبَهُ , وَالتَّرَنُّحُ: الْمَيْدُ وَالتَّحَرُّكُ وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ:
[البحر الطويل]
وَنَاصِرُكَ الْأَدْنَى عَلَيْهِ ظَعِينَةٌ ... تَمِيدُ إِذَا اسْتَعْبَرَتْ مَيْدَ الْمُرَنَّحِ
يَقُولُ لِابْنِهِ صَمْصَامٍ: إِنْ تَزَوَّجَتْ أُمُّكَ بَعْدِي , فَأَذَالَ زَوْجُهَا , فَأَتَيْتَهَا تَبْكِي وَتَشْكُو فَنَاصِرُكَ الْأَدْنَى , وَهِيَ أُمُّكَ , عَلَيْهِ: عَلَى زَوْجِ أُمِّكِ , ظَعِينَةٌ: هِيَ أُمُّكَ ⦗٤٥٠⦘ تَمِيدُ: تَحَرَّكُ إِذَا اسْتَعْبَرْتَ: إِذَا جِئْتَهَا تَبْكِي كَمَا يَمِيدُ الْمُرَنَّحُ وَالْحِنَّوْرَةُ: دُوَيْبَةٌ صَغِيرَةٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute