قَوْلُهُ: «مِنْ شَرِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ» أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيُّ: يُقَالُ: نَعَرَ الْعِرْقُ نَعْرًا وَنُعْرَانًا بِالدَّمِ إِذَا لَمْ يَرْقَأْ , يُرِيدُ اهْتَزَّ بِالدَّمِ وَأَنْشَدَ:
[البحر الرجز]
وَبَجَّ كُلَّ عَانِدٍ نَعُورِ ... أَجْوَفَ ذِي قَوَّارَةٍ فَؤُورِ
وَصَفَ ثَوْرًا طَعَنَ كِلَابًا فَبَجَّ: شَقَّ كُلَّ عِرْقٍ لَا يَرْقَأُ عَانِدٍ: يَفُوحُ بِالدَّمِ نَعُورِ: نَعَرَ الْعِرْقُ يَنْعَرُ إِذَا دَفَعَ بِالدَّمِ أَجْوَفَ: وَاسِعٍ ذِي قَوَّارَةٍ يَفُورُ قَوْلُهُ: «نَعَّارٌ بِالْبِدَعِ» يُقَالُ: نَعَرَ النَّاعِرُ , إِذَا صَاحَ , قَالَ أَبُو نَصْرٍ: نَعَرَ يَنْعَرُ نَعِيرًا أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ يُقَالُ: إِنَّهُ لَنَعِرٌ إِذَا كَانَ شَدِيدَ الْغَضَبِ قَوْلُهُ: «بِهِ نُعَرَةٌ» ذُبَابُ الْحَمِيرِ أَزْرَقُ , فَيَرْفَعُ الْحِمَارُ إِذَا دَخَلَ فِي أَنْفِهِ رَأْسَهُ , فَشُبِّهَ الْمُتَكَبِّرُ بِهِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: لَأُطَيِّرَنَّ نُعَرَتَكَ , وَهِيَ الْخُيَلَاءُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ: يُقَالُ: مُطِرْنَا فِي نُعَرَةِ الصَّيْفِ , أَيْ فِي أَوَّلِهِ , وَنُعَرَةُ الرَّبِيعِ وَالنُّعَرَةُ: ذُبَابٌ , وَأَنْشَدَنَا:
[البحر المتقارب]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute