وَصَفَ حَمِيرًا يَتْبَعُهَا فَحْلُهَا فَهِيَ تَكْسُو بِحَوَافِرِهَا حَاجِبَيْهِ الْأَثْلَبُ: التُّرَابُ يُهَامِرُ السَّهْلَ: مِنْ شِدَّةِ عَدْوِهِ كَأَنَّهُ يَجْرُفُهُ جَرْفًا يَهْمِرُهُ هَمْرًا أَوِ الرَّجُلُ إِذَا أَعْطَى عَطَاءً كَثِيرًا قِيلَ: هَمَرَ يَهْمِرُ وَيُولِي حَافِرَهُ الْجَبَلَ وَهُوَ الْأَخْشَبُ قَوْلُهُ: «يُصَلِّي خَلْفَ الْخَشَبِيَّةِ» ضَرْبٌ مِنَ الرَّافِضَةِ , وَقِيلَ الَّذِينَ يَرَوْنَ الْخُرُوجَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ بِالْخَشَبِ , وَقِيلَ الَّذِينَ حَفِظُوا خَشَبَةَ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ صُلِبَ وَسَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ يَقُولُ الْخَشَبِيَّةُ أَصْحَابُ الْمُخْتَارِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ , وَأَنْشَدَنَا:
[البحر الرجز]
لَقَدْ وَجَدْتُ مُصْعَبًا مُسْتَصْعِبَا ... حِينَ رَمَى الْأَحْزَابَ وَالْمُحَزِّبَا
وَالْخَشَبِيَّ الْأَعْجَمَ الْمُخَشَّبَا
قَوْلُهُ: «وَاخْشَوْشِنُوا» يَقُولُ: الْبَسُوا الْخُلْقَانَ وَالْخَشِنَ «
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute