١٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنِ ابْنِ مَالِكٍ، قَالَا: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِيَوْمَيْنِ هَذَيْنِ يَوْمَيْنِ خَيْرًا مِنْهُمَا الْفِطْرَ وَالْأَضْحَى» فَزَادَ الْحَسَنُ فِيهِ فَقَالَ: «أَمَّا يَوْمُ الْفِطْرِ فَصَلَاةٌ وَصَدَقَةٌ» ⦗٣٠٤⦘ قَالَ: يَعْنِي الصَّاعَ «وَأَمَّا يَوْمُ الْأَضْحَى فَصَلَاةٌ وَنُسُكٌ» يَعْنِي ذَبَائِحَكُمْ قَالَ الشَّيْخُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَمَّا الْكَلَامُ فِي يَوْمِ الْأَضْحَى فَإِنَّا نُوَفِّرُهُ إِلَى ذِكْرِ ذِي الْحَجَّةِ، وَأَمَّا يَوْمُ الْفِطْرِ فَالْأَصْلُ فِيهِ قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} [الأعلى: ١٥] قِيلَ فِي بَعْضِ التَّفَاسِيرِ: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} [الأعلى: ١٤] بِزَكَاةِ الْفِطْرِ {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ} [الأعلى: ١٥] بِالتَّكْبِيرِ {فَصَلَّى} [الأعلى: ١٥] صَلَاةَ الْعِيدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute