٣٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ أَخِيهِ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذٍ قَالَ: حَدَّثَنِي حَيَّانُ النَّحْوِيُّ قَالَ: كَانَ لِي جَلِيسٌ يَذْكُرُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَأَنْهَاهُ فَيُغْرِي، فَأَقُومُ عَنْهُ، فَذَكَرَهُمَا يَوْمًا فَقُمْتُ عَنْهُ مُغْضَبًا، وَاغْتَمَمْتُ بِمَا سَمِعْتُ إِذْ لَمْ أَرُدَّ عَلَيْهِ الَّذِي يَنْبَغِي، فَنِمْتُ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنَامِي كَأَنَّهُ أَقْبَلَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي جَلِيسًا يُؤْذِينِي فِي هَذَيْنِ، فَأَنْهَاهُ فَيُغْرِي يَزْدَادُ، فَالْتَفَتَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ قَرِيبٍ مِنْهُ فَقَالَ: «اذْهَبْ إِلَيْهِ فَاذْبَحْهُ» ، قَالَ: فَذَهَبَ الرَّجُلُ، وَأَصْبَحْتُ فَقُلْتُ: إِنَّهَا لَرُؤْيَا، لَوْ أَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ لَعَلَّهُ يَنْتَهِي، فَمَضَيْتُ أُرِيدُهُ، فَلَمَّا صِرْتُ قَرِيبًا مِنْ بَابِهِ إِذَا الصُّرَاخُ وَإِذَا بَوَارِيُّ مُلْقَاةٌ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: فُلَانٌ طَرَقَتْهُ الذَّبْحَةُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute