للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قثنا حَمَّادٌ، هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ تَحْتَ دُومَةٍ، وَهُوَ يَكْتُبُ النَّاسَ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «يَا ابْنَ حَوَالَةَ، أَكْتُبُكَ؟» ، قُلْتُ: مَا خَارَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ، ثُمَّ جَعَلَ يُمْلِي عَلَى الْكَاتِبِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «يَا ابْنَ حَوَالَةَ أَكْتُبُكَ؟» ، فَقُلْتُ: مَا خَارَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ، ثُمَّ جَعَلَ يُمْلِي عَلَى الْكَاتِبِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «يَا ابْنَ حَوَالَةَ، أَكْتُبُكَ؟» فَقُلْتُ: مَا خَارَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ، ثُمَّ جَعَلَ يُمْلِي عَلَى الْكَاتِبِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «أَكْتُبُكَ؟» فَقُلْتُ: مَا خَارَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ، فَجَعَلَ يُمْلِي عَلَى الْكَاتِبِ، فَنَظَرْتُ فِي الْكِتَابِ فَإِذَا فِيهِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُمَا لَمْ يُكْتَبَا إِلَّا فِي خَيْرٍ، قَالَ: «يَا ابْنَ حَوَالَةَ، أَكْتُبُكَ؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَكَتَبَنِي، ثُمَّ قَالَ: «يَا ابْنَ حَوَالَةَ، كَيْفَ أَنْتَ وَفِتْنَةٌ تَكُونُ بِأَقْطَارِ الْأَرْضِ كَأَنَّهَا صَيَاصِي الْبَقَرِ، وَالَّتِي تَلِيهَا كَنَفْخَةِ أَرْنَبٍ؟» قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «فَإِنَّهُ يَوْمَئِذٍ وَمَنْ مَعَهُ عَلَى الْحَقِّ» ، قَالَ: فَذَهَبْتُ فَلَفَتُّهُ فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، فَقُلْتُ: هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ» ، قَالَ: وَقَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: يَدْخُلُ عَلَيَّ رَجُلٌ مُعْتَجِرٌ بِبُرْدِ حِبَرَةٍ يُبَايِعُ النَّاسَ، مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ "، قَالَ: فَهَجَمْنَا عَلَى عُثْمَانَ وَهُوَ مُعْتَجِرٌ بِبُرْدِ حِبَرَةٍ يُبَايِعُ النَّاسَ

<<  <  ج: ص:  >  >>