٩٤١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ نُبَاتَةَ بْنِ نَافِعٍ الْيَحْصِبِيُّ، ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ يُكْنَى أَبَا يَزِيدَ يُعْرَفُ بِمُرَّةَ مِصْرِيٌّ، ثنا زَيْنُ بْنُ شُعَيْبٍ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ وَبَيْعِ الْحَصَاةِ» قَالَ أُسَامَةُ: وَقَدْ قُلْتُ لِنَافِعٍ: إِنْ كَانَ ابْنُ عُمَرَ لَيَقُولُ: «ادْفَعُوا الزَّكَاةَ إِلَى الْوُلَاةِ وَإِنْ شَرِبُوا بِهَا الْخُمُورَ» فَقَالَ نَافِعٌ: " عَلَى مَنْ قَالَ هَذَا غَضَبُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، كَذَبُوا وَاللَّهِ، لَمْ يَقُلْ هَذَا ابْنُ عُمَرَ وَلَكِنَّ ابْنَ عُمَرَ أَدْرَكَ مَرْوَانَ وَسَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ، كَانَ يَرَاهُمَا يَجْمَعَانِ الصَّدَقَةَ فَيَجْعَلَانِهَا فِي دَارِ الرَّقِيقِ ثُمَّ يُعْطِيَانِهَا أَهْلَ الْيَمَنِ إِذَا مَرُّوا عَلَيْهِمْ إِلَى الشَّامِ وَإِلَى مِصْرَ وَلَمْ يُكْرِهُوا النَّاسَ عَلَى ⦗٣٧٠⦘ الصَّدَقَةِ مَنْ لَمْ يَأْتِ بِشَيْءٍ لَمْ يَسْأَلُوهُ، وَكَانَتِ الصَّدَقَةُ قَلِيلَةً، وَكَانَ الْأُمَرَاءُ يُجْعَلُونَهَا فِي مَوَاضِعِهَا فَلِذَلِكَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: ادْفَعُوهَا إِلَيْهِمْ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute