١٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي ⦗٦٢⦘ إِسْرَائِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ , عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , {شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ} [الرعد: ١٦] قَالَ: أَخْبَرَنِي لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ , عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ , عَنْ حُذَيْفَةَ , عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , إِمَّا حَضَرَ ذَلِكَ حُذَيْفَةُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَإِمَّا حَدَّثَهُ إِيَّاهُ أَبُو بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ⦗٦٣⦘: «الشِّرْكُ أَخْفَى فيكُمْ مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ» , قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَهَلِ الشِّرْكُ إِلَّا مَا عُبِدَ مِنِ دُونِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ مَا دُعِيَ مَعَ اللَّهِ؟ شَكَّ عَبْدُ الْمَلِكِ قَالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا صِدِّيقُ , الشِّرْكُ أَخْفَى فِيكُمْ مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ , أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَمْرٍ يُذْهِبُ صِغَارَهُ وَكِبَارَهُ , أَوْ صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ؟» قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ: " تَقُولُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا لَا أَعْلَمُ , قَالَ: وَالشِّرْكِ أَنْ تَقُولَ أَعْطَانِي اللَّهُ وَفُلَانٌ , وَالنَّدِّ أَنْ تَقُولَ لَوْلَا فُلَانٌ لِقَتَلَنِي فُلَانٌ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute