٢٢٦٥ - أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِي الرُّبَيِّعُ بِنْتُ مُعَوِّذِ ابْنِ عَفْرَاءَ قَالَتْ: " دَخَلْتُ أَنَا وَنِسْوَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عَلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ مُخَرِّبَةَ أُمِّ أَبِي جَهْلٍ، وَكَانَ ابْنُهَا عَيَّاشُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ يَبْعَثُ إِلَيْهَا الْعِطْرَ مِنَ الْيَمَنِ فَتَبِيعُهُ إِلَى الْأُعْطِيَةِ، قَالَتْ: فَاشْتَرَيْتُ مِنْهَا، فَوُزِنَ لِي، وَجَعَلْتُهُ فِي قَوَارِيرِي، كَمَا وُزِنَ لِصَاحِبَتِي، فَقَالَتْ لِي: اكْتُبِي لِي عَلَيْكِ حَقِّي، فَقُلْتُ لَهَا: أَكْتُبُ عَلَى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ ابْنِ عَفْرَاءَ؟ فَقَالَتْ لِي: إِنَّكِ لَبِنْتُ قَاتِلِ سَيِّدِهِ , فَقُلْتُ: لَا، وَلَكِنِّي بِنْتُ قَاتِلِ عَبْدِهِ، فَقَالَتْ: وَاللَّهِ لَا أَبِيعُكَ أَبَدًا، فَقُلْتُ: وَأَنَا وَاللَّهِ لَا أَشْتَرِي مِنْكِ شَيْئًا أَبَدًا، فَوَاللَّهِ مَا هُوَ بِطِيبٍ وَلَا عَرْفٍ ثُمَّ قَالَتْ ⦗١٤٣⦘: أَيْ بُنَيَّ وَاللَّهِ مَا شَمِمْتُ طِيبًا قَطُّ أَطْيَبَ مِنْهُ، وَلَكِنَّهَا حِينَ قَالَتْ مَا قَالَتْ غَضِبْتُ، فَقُلْتُ مَا قُلْتُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute