١٠٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ , ثنا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْإِفْرِيقِيُّ , ⦗٩٤٧⦘ ثنا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ , عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سُئِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَنْ {مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} , فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ , وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مِنْ كُنُوزِ الْعَرْشِ , وَأَمَّا أَبُو جَادٍّ فَالْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَالْجِيمُ جَمَالُ اللَّهِ وَالدَّالُ دِينُ اللَّهِ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ وَلِمَلَائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَصَالِحِ خَلْقِهِ , وَأَمَّا هَوَّزَ فَالْهَاءُ هَوَانُ أَهْلِ النَّارِ , وَأَمَّا الزَّاي فَزَفِيرُ جَهَنَّمَ عَلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ وَأَهْلِ الْمَعَاصِي , وَأَمَّا حُطِّي فَحُطَّتْ عَنِ الْمُذْنِبِينَ خَطَايَاهُمْ بِالِاسْتِغْفَارِ , وَأَمَّا كَلِمُنْ فَالْكَافُ كَمَالُ أَهْلِ الْجَنَّةِ حِينَ قَالُوا: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} [الزمر: ٧٤] وَأَمَّا النُّونُ فَالسَّمَكَةُ الَّتِي يَأْكُلُونَ مِنْ كَبِدِهَا قَبْلَ دُخُولِهِمُ الْجَنَّةَ , وَأَمَّا صَعْفَصُ فَصَاعٌ بِصَاعٍ وَقَصٌّ بِقَصٍّ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ , وَأَمَّا قُرِشَتْ فَعُرِضُوا لِلْحِسَابِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute