١١١٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ , ثنا الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: جَعَلَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ لِعَائِشَةَ طَعَامًا , فَجَعَلْتَ تَرْفَعُ قَصْعَةً وَتَضَعُ قَصْعَةً قَالَ: فَحَوَّلَتْ وَجْهَهَا إِلَى الْحَائِطِ تَبْكِي , فَقَالَ لَهَا عُرْوَةُ: كَدَّرْتِ عَلَيْنَا طَعَامَنَا , قَالَ: تَقُولُ لَنَا: مَا يُبْكِينِي وَمَضَى حَبِيبِي خَمِيصَ الْبَطْنِ مِنَ الدُّنْيَا , وَاللَّهِ إِنْ كَانَ " لَيُهِلُّ أَهِلَّةٌ ثَلَاثَةٌ وَمَا أُوقِدَ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَارٌ , قَالَ: مَا كَانَ مَعِيشَتُكُمْ؟ قَالَتْ: كَانَ لَنَا جِيرَانٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَنِعْمَ الْجِيرَانُ كَانُوا يْمَنَحُونَا بِشَيْءٍ مِنْ أَلْبَانِهِمْ وَشَيْءٍ مِنَ الشَّعِيرِ فَنَجُشُّهُ , قَالَتْ: تَعْجَبُ فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا رَأَى الْمَنَاخِلَ بِعَيْنِهِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ مِنْهُ قِصَّةُ الْأَهِلَّةِ الثَّلَاثَةِ وَمِنْحَةِ اللَّبَنِ فَقَطْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute