٤٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ خَالِدِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِيُّ إِذَا تَوَضَّأْتَ فَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ الْوُضُوءِ، وَتَمَامَ الصَّلَاةِ، وَتَمَامَ رِضْوَانِكَ، وَتَمَامَ مَغْفِرَتِكَ , فَهَذِهِ زَكَاةُ الْوُضُوءِ , وَإِذَا أَكَلْتَ فَابْدَأْ بِالْمِلْحِ , وَاخْتِمْ بِالْمِلْحِ؛ فَإِنَّ فِي الْمِلْحِ شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً أَوَّلُهَا الْجُذَامُ وَالْجُنُونُ وَالْبَرَصُ وَوَجَعُ الْأَضْرَاسِ وَوَجَعُ الْحَلْقِ وَوَجَعُ الْبَصَرِ , وَيَا عَلِيُّ كُلِ الزَّيْتَ وَادَّهْنِ بِالزَّيْتِ , فَإِنَّهُ مَنِ ادَّهَنَ بِالزَّيْتِ لَمْ يَقْرَبْهُ الشَّيْطَانُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً , وَيَا عَلِيُّ لَا تَسْتَقْبَلِ الشَّمْسَ؛ فَإِنَّ اسْتِقْبَالَهَا دَاءٌ وَاسْتِدْبَارَهَا دَوَاءٌ، وَلَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ فِي نِصْفِ الشَّهْرِ وَلَا عِنْدَ غُرَّةِ الْهِلَالِ , أَمَا رَأَيْتَ الْمَجَانِينَ يُصْرَعُونَ فِيهَا كَثِيرًا , يَا عَلِيُّ إِذَا رَأَيْتَ الْأَسَدَ فَكَبِّرْ ثَلَاثًا تَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَأَكْبَرُ , أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَأُحَاذِرُ، فَإِنَّكَ تُكْفَى شَرَّهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ , وَإِذَا هَرَّ الْكَلْبُ عَلَيْكَ فَقُلْ: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} , يَا عَلِيُّ إِذَا كُنْتَ صَائِمًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقُلْ بَعْدَ إِفْطَارِكَ: اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ , يُكْتَبُ لَكَ مِثْلَ مَنْ كَانَ صَائِمًا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا , يَا عَلِيُّ وَاقْرَأْ سُورَةَ يس فَإِنَّ فِي يس عَشْرَ بَرَكَاتٍ , مَا قَرَأَهَا جَائِعٌ إِلَّا شَبِعَ , وَلَا ظَمْآنُ إِلَّا رُوِيَ , وَلَا عَارٍ إِلَّا كُسِيَ , وَلَا عَزَبٌ إِلَّا تَزَوَّجَ , وَلَا خَائِفٌ إِلَّا أَمِنَ , وَلَا مَسْجُونٌ إِلَّا خَرَجَ , وَلَا مُسَافِرٌ إِلَّا أُعِينَ عَلَى سَفَرِهِ , وَلَا مَنْ ضَلَّتْ لَهُ ضَالَّةٌ إِلَّا وَجَدَهَا , وَلَا مَرِيضٌ إِلَّا بَرِئَ , وَلَا قُرِئَتْ عِنْدَ مَيِّتٍ إِلَّا خُفِّفَ عَنْهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute