٩١٨ - نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا السَّهْمِيُّ , نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ عَدَدَ أُولَاءِ وَجَمَعَ بَيْنَ أَصَابِعِ يَدَيْهِ أَلَّا آتِيَكَ وَلَا آتِيَ دِينَكَ، وَقَدْ كُنْتُ امْرَأً مَا أَعْقِلُ شَيْئًا إِلَّا مَا عَلَّمَنِيَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ اللَّهِ بِمَ بَعَثَكَ إِلَيْنَا رَبُّنَا؟ قَالَ: «بِالْإِسْلَامِ» . قُلْتُ: وَمَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: " أَنْ تَقُولَ: " أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَتَخَلَّيْتُ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، كُلُّ مُسْلِمٍ عَلَى مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ أَخَوَانِ نَصِيرَانِ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ بَعْدَمَا يُسَلِمُ عَمَلًا، وَيُفَارِقُ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ ⦗١١٣⦘، مَا لِي أُمْسِكُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ، أَلَا إِنَّ رَبِّي دَاعِيَّ وسائلي: هَلْ بَلَّغْتَ عِبَادِيَ؟ وَإِنِّي قَائِلٌ: رَبِّ قَدْ بَلَّغْتُهُمْ، فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ، ثُمَّ إِنَّكُمْ مُدْعَوُنَ مُفَدَّمَةً أَفْوَاهُكُمْ بِالْفِدَامِ، ثُمَّ إِنَّ أَوَّلَ مَا يَبِينُ عَنْ أَحَدِكُمْ لَفِخِذُهُ وَكَفُّه "، قَالَ: ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ حِينَ ضَرَبَ بِيَدِهِ فَخِذَهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ هَذَا دِينُنَا؟ قَالَ: «هَذَا دِينُكُمْ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute