١١٤٨ - وَأَنَّ سَلَمَةَ قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ يَقُودُ فَرَسًا عَنُودًا مَعَهَا مُهْرٌ، فَوَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ: مَا أَنْتَ؟ قَالَ: «أَنَا نَبِيٌّ» قَالَ وَمَا نَبِيٌّ؟، قَالَ: «أَنَا رَسُولُ اللَّهِ» ، قَالَ الرَّجُلُ: آللَّهُ أَرْسَلَكَ؟، قَالَ: «نَعَمْ» ، قَالَ: فَمَا فِي بَطْنِ فَرَسِي هَذِهِ؟، قَالَ: «غَيْبٌ، وَالْعِلْمُ الْغَيْبُ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ» ، قَالَ: هَكَذَا حَدَّثَنَا آبَاؤُنَا، ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَعْطِنِي سَيْفَكَ، قَالَ: فَأَخَذَهُ فَاخْتَرَطَهُ فَهَزَّهُ ثُمَّ أَغْمَدَهُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ هَذَا قَالَ فِي نَفْسِهِ: آتِي هَذَا الرَّجُلَ فَأَسْأَلُهُ عَنْ كَذَا لِلَّذِي سَأَلَهُ عَنْهُ فَإِنْ لَمْ يُخْبِرْنِي عَنِ الَّذِي سَأَلْتُهُ، أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُلْتُ لَهُ: أَعْطِنِي سَيْفَكَ، فَإِذَا أَعْطَانِيهِ ضَرَبْتُ بِهِ رَأْسَهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute