١١٦٢ - نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا يَعْقُوبُ الْمُقْرِئُ، نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَوَازِنَ فَصَبَّحْنَا ذَاتَ يَوْمٍ، فَجَاءَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ فَأَنَاخَهُ فَنَزَعَ ظِلْفًا مِنْ خُفَّيْهِ فَقَيَّدَهُ ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَصْحَابِهِ فَتَغَدَّى مَعَهُمْ، فَلَمَّا رَأَى ضَعَفَةَ الْقَوْمِ وَلَيْسَ مَعَنَا ظَهْرٌ وَعَامَّتُنَا مُشَاةٌ، قَامَ إِلَى الْبَعِيرِ فَأَطْلَقَهُ، ثُمَّ قَعَدَ عَلَيْهِ فَخَرَجَ رَجُلٌ مِنَّا مِنْ أَسْلَمَ عَلَى أَثَرِهِ عَلَى نَاقَةٍ وَرْقَاءَ قَالَ: فَالنَّاقَةُ، وَرَدَّ الْجَمَلَ، قَالَ: وَعَدَوْتُ حَتَّى صِرْتُ عِنْدَ وَرِكِ النَّاقَةِ، ثُمَّ تَقَدَّمْتُ فَأَخَذْتُ بِخِطَامِ الْجَمَلِ، فَلَمَّا أَنَخْتُهُ وَوَضَعَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى الْأَرْضِ أَخَذْتُ سَيْفِي فَضَرَبْتُ رَأْسَهُ فَنَدَرَ، ثُمَّ جِئْتُ بِجَمَلِهِ أَقُودُهُ عَلَيْهِ سَلَبُهُ، فَاسْتَقْبَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ فَقَالَ: «مَنْ قَتَلَ الرَّجُلَ؟» ، قَالَ ابْنُ الْأَكْوَعِ: أَنَا ⦗٢٥٨⦘. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «لَكَ سَلَبُهُ أَجْمَعُ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute