١٣١٥ - نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا أَبُو زَيْدٍ سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْهَرَوِيُّ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ , قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ فَسَأَلَهُ أَبِي عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ، وَالْعَصْرَ حِينَ يَذْهَبُ الرَّجُلُ إِلَى أَقْصَى الْمَدِينَةِ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، وَالْمَغْرِبُ لَمْ يَحْفَظْهَا أَبُو الْمِنْهَالِ قَالَ: وَالْعِشَاءُ كَانَ لَا يُبَالِي بَعْدُ تَأْخِيرَهَا إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، وَكَانَ لَا يُحِبُّ النَّوْمَ قَبْلَهَا، وَلَا الْحَدِيثَ بَعْدَهَا، قَالَ شُعْبَةُ: ثُمَّ أَتَيْتُهُ مَرَّةً أُخْرَى فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: كَانَ لَا يُبَالِي تَأْخِيرَهَا إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ وَثُلُثٍ، وَالصُّبْحُ كَانَ يُصَلِّي حَيْثُ يَنْصَرِفُ الرَّجُلُ يَرَى وَجْهَ الرَّجُلِ كَانَ يَعْرِفُهُ فَيَعْرِفُهُ، وَكَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ أَوْ إِحْدَاهُمَا مِنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute