١٣٢٨ - نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا دَاوُدُ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ,، أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَقِيَ رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَقَالَ لَهُ: أَرَأَيْتَ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ ⦗٣٤٨⦘ بْنَ هَاشِمٍ وَالْعَيْطَلَةَ كَاهِنَةَ بَنِي سَهْمٍ جَمَعَهُمَا اللَّهُ فِي النَّارِ، فَصَفَّحَ عَنْهُ، ثُمَّ لَقِيَهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَصَفَّحَ عَنْهُ، ثُمَّ لَقِيَهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَرَفَعَ الْعَبَّاسُ يَدَهُ فَوَجَأَ أَنْفَهُ فَكَسَرَهُ، فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «مَا هَذَا؟» ، قَالَ: الْعَبَّاسُ، فَأَرْسَلَ إِلَى الْعَبَّاسِ فَقَالَ: «مَا أَرَدْتَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ؟» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقِيَنِي فَقَالَ: يَا أَبَا الْفَضْلِ إِنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ بْنَ هَاشِمٍ وَالْعَيْطَلَةَ كَاهِنَةَ بَنِي سَهْمٍ قَدْ جَمَعَهُمَا اللَّهُ فِي النَّارِ، فَصَفَحْتُ عَنْهُ مِرَارًا فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا إِيَّاهُ أَرَادَ بِذَلِكَ، وَلَكِنَّهُ أَرَادَنِي، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يُؤْذِي أَخَاهُ بِالْأَمْرِ، وَإِنْ كَانَ حَقًّا»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute