١٥٠٠ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو حَرْبِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ طَلْحَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَلَيْسَ لِي بِهَا مَعْرِفَةٌ، فَنَزَلَتُ الصُّفَّةَ وَكَانَ بَيْنِي، وَبَيْنَ صَاحِبِي مُدُّ تَمْرٍ كُلَّ يَوْمٍ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ أَحْرَقَ التَّمْرُ بُطُونَنَا وَتَخَرَّقَتِ الْخُنُفُ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا وَاللَّهِ لَوْ أَجِدُ خُبْزًا وَلَحْمًا لَأَطْعَمْتُكُمُوهُ، أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ أَوْ مَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ أَنْ يُغْدَى عَلَيْكُمْ بِجِفَانٍ وَيُرَاحُ عَلَيْكُمْ، وَتَلْبَسُونَ مِثْلَ أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ» ⦗٤٧٨⦘. فَمَكَثْتُ أَنَا وَصَاحِبِي ثَمَانِيَ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا التَّمْرُ، حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى إِخْوَانِنَا مِنَ الْأَنْصَارِ فَوَاسَوْنَا، وَكَانَ خَيْرُ مَا أَصَبْنَا هَذَا التَّمْرَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute