٦٦٩ - نا سُفْيَانُ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ حَشْرَجِ بْنِ نُبَاتَةَ، نا سَعِيدٌ، عَنْ سَفِينَةَ، قَالَ: خَطَبَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ⦗٤٤٠⦘: " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلَّا وَقَدْ حَذَّرَ الدَّجَّالَ أُمَّتَهُ، وَهُوَ الْأَعْوَرُ عَيْنِ الْيُسْرَى، بِعَيْنِهِ الْيُمْنَى ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ: كَافِرٌ، مَعَهُ وَادِيَانِ: أَحَدُهُمَا جَنَّةٌ، وَالْآخَرُ نَارٌ، فَجَنَّتُهُ نَارٌ، ونَارُهُ جَنَّةٌ، وَمَعَهُ مَلَكَانِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُشْبِهَانِ نَبِيَّيْنِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ: أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ، وَالْآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ، فَيَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ، أُحْيِي وَأُمِيتُ؟ فَيَقُولُ لَهُ أَحَدُ الْمَلَكَيْنِ: كَذَبْتَ، فَمَا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا صَاحِبُهُ، فَيَقُولُ صَاحِبُهُ: صَدَقْتَ، فَيَسْمَعُهُ النَّاسُ، فيَحْسَبُونَ أَنَّهُ إِنَّمَا صَدَّقَ الدَّجَّالَ، وَذَلِكَ فِتْنَةٌ، ثُمَّ يَسِيرُ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَدِينَةَ فَلَا يُؤْذَنُ لَهُ فِيهَا، فَيَقُولُ: هَذِهِ قَرْيَةُ ذَاكَ الرَّجُلِ، ثُمَّ يَسِيرُ حَتَّى يَأْتِيَ الشَّامَ فَيُهْلِكُهُ اللَّهُ عِنْدَ عَقَبَةِ أَفِيقٍ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute