٦٩٨ - نا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، نا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ نا أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ سَلْمَى أُمِّ رَافِعٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ⦗٤٦٤⦘ أَنَّ، جِبْرِيلَ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَأَذِنَ لَهُ، فَمَكَثَ، قَالَ: فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِدَاءَهُ وَخَرَجَ إِلَيْهِ وَقَالَ: «قَدْ أَذِنَّا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ» قَالَ: نَعَمْ، وَلَكِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ، فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْتُلَ كُلَّ كَلْبٍ بِالْمَدِينَةِ، وَإذا جِرْوٌ قَدْ دَخَلَ فِي بَعْضِ بُيُوتِهِمْ، قَالَ: فَقَتَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُ الْقَصَبَةَ فَإِذَا امْرَأَةٌ يَنْبَحُ عِنْدَهَا كَلْبٌ لَهَا فَتَرَكْتُهُ، فَجِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «اقْتُلْهُ» فَعُدْتُ إِلَيْهِ فَجَاءَ النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يَحِلُّ لَنَا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّتِي أَمَرْتَ بِقَتْلِهَا؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {يَسْأَلُونَكَ مَاذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ} [المائدة: ٤] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرْسَلَ الرَّجُلُ صَائِدَهُ وَسَمَّاهُ فَأَمْسَكَ عَلَيْهِ فَلْيَأْكُلْ مَا لَمْ يَأْكُلْ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute